العلاقات الأمريكية-الإيرانية (2002-2015) وتأثيرها في أمن دول الخليج العربي
مثلت أحداث سبتمبر 2001 نقطة تحول في العلاقات الأمريكية تجاه المنطقة العربية، وخاصة بالنسبة للمملكة العربية السعودية التي عبرت عن عدم ارتياحها من الوجود العسكري الأمريكي على أراضيها في شهر يناير 2002، مما دفع بالقوات الأمريكية لبحث بدائلها في المنطقة.
الخليج العربي وأبعاد التسمية
يثير الموقف الرسمي الإيراني بين الفينة والأخرى جدالاً إعلامياً حول تسمية: “الخليج العربي”، وهي قضية لا تتوقف عند مجرد الإصرار على وسم الخليج بالهوية الفارسية؛ بل تتعدى ذلك لتشمل أبعاداً قومية ومضامين سياسية تتمحور حول السعي لتحقيق الهيمنة الإقليمية.
الهيمنة العربية في الخليج العربي إبان القرن الثامن عشر
يثير الموقف الرسمي الإيراني بين الفينة والأخرى جدالاً إعلامياً حول تسمية: “الخليج العربي”، وهي قضية لا تتوقف عند مجرد الإصرار على وسم الخليج بالهوية الفارسية؛ بل تتعدى ذلك لتشمل أبعاداً قومية ومضامين سياسية تتمحور حول السعي لتحقيق الهيمنة الإقليمية.
قبيلة عنزة ودورها في تكوين الهوية السياسية للخليج العربي
مثلت ظاھرة قیام التحالفات بین قبائل شبھ الجزیرة العربیة قبل الإسلام مظھراً من مظاھر التیقظ، وإرھاصاً لقیام الدولة العربیة الموحدة تحت رایة الإسلام؛ فقد دفعت الصراعات الكبرى بین الحبشة وفارس والروم في القرنین الخامس والسادس المیلادیین
التوظيف السياسي لمفهوم "العقد الاجتماعي"
على خلفية الأزمة السياسية التي شهدتها مملكة البحرين عام 2011-2013؛ تكررت دعوات أطراف مختلفة لصياغة وثيقة سياسية جديدة تحكم العلاقة بين السلطة والمجتمع، وذلك في محاولة للخروج بإجماع شعبي عبر استفتاء يعيد التأسيس لمنظومة سياسية جديدة.
"مبادرة الشراكة الشرق أوسطية" الأمريكية ودورها في أحداث البحرين
تتعدد وسائل الإدارة الأمريكية في تحقيق مصالحها، حيث تمزج ما بين الوسائل العسكرية والديبلوماسية والاقتصادية، ودعم المنظمات التي تخدم مصالحها في الخارج.
برامج دعم الديمقراطية الأمريكية والتمويل الذي تقدمه للمعارضة الراديكالية
حظيت الجماعات الراديكالية المعارضة في البحرين برعاية وتمويل مؤسسات دعم الديمقراطية الأمريكية؛ حيث قامت في السنوات الثلاثة الماضية بتنظيم زيارات رسمية لزعاماتهم مع مسؤولين وأعضاء في الكونغرس
جهود التنقيب وجذور الهوية الوطنية
ارتبط تاريخ البحرين القديم بمجموعة من الأساطير التي لا تزال تفرض نفسها على كتابات المؤرخين المحدثين؛ إذ تجد الكتابة الرومانسية المعاصرة أفقاً واسعاً في التأريخ للعصور القديمة في البحرين
من وحي القبور
تمتاز جزيرة البحرين باحتوائها على أكبر مقبرة تاريخية في العالم بأسره، واختلف المؤرخون حول تعداد هذه الآكام المنتشرة في مساحات واسعة من وسط الجزيرة وشمالها الغربي، والتي يعود تاريخ أقدمها إلى ما يزيد عن أربعة آلاف وثلاثمائة سنة
الهوية الوطنية وأبعاد المكان
يشكل “المكان” محوراً مهماً من محاور الهوية والانتماء؛ فقد اعتبرت الرقعة الجغرافية أساس تحديد نوع الهوية، ونمط الولاء. بل إنها تمثل الحد الفارق لدى الإنسان بين الشعور بالغربة أو بالانتماء.
التأريخ من الخارج: الهوية الوطنية والمصدر الأجنبي
تعتمد الكتابة التاريخية المعاصرة بصورة كبيرة على المصادر الأجنبية، إذ تلقي روايات الرحالة والعسكريين الغربيين بظلالها “الثقيلة” على الثقافة المحلية، متسببة في ظهور سلبيات عديدة لعل أبرزها: تصوير البحرين وكأنها كيان ضعيف لا يمتلك أي إرادة شعبية أو هوية وطنية، بل يخضع سكانه لكل طامع يتغلب عليهم ويتحكم بمقدراتهم.
التوثيق والهوية الوطنية
تمثل دراسة التاريخ والعناية به مكوناً أساسياً من مكونات الدولة الحديثة، وهي جزء لا يتجزأ من البناء الحضاري للشعوب، إذ أنها تنبع من تراث المجتمعات وشعورها بالفخر والاعتزاز بإرثها وماضيها.
هل حكم البرتغاليون البحرين في القرن السادس عشر؟
شهد مطلع القرن السادس عشر سلسلة حملات برتغالية في المحيط الهندي، وبعد أن ثبت البرتغاليون سلطتهم وقضوا على خصومهم؛ تمركزوا في مواقع تجارية على سواحل الهند والخليج العربي، ثم شيدوا الحصون المشرفة على المدن وفرضوا رقابة على حركة السفن، وأخذوا يتقاضون الضرائب والرسوم الجمركية.
الهوية السياسية للبحرين إبان القرن السادس عشر
تختزل بعض المصنفات المعاصرة تاريخ البحرين في الحديث عن خضوعها لمختلف القوى الاستعمارية منذ مطلع القرن السادس عشر وحتى سبعينيات القرن العشرين، وقد أوقع هذا النمط من السرد التاريخي العديد من المؤرخين في جملة أخطاء من أبرزها؛ تصوير البحرين وكأنها كيان لا إرادة له، فلا يكاد ينعتق من تسلط قوة استعمارية حتى يقع تحت نير سلطة استعمارية أخرى.
الجذور العربية للبحرين في مرحلة دلمون:2800-323ق.م.
اعتمدت الدراسات المعاصرة في تاريخ البحرين القديم على نتائج بعثات التنقيب الغربية التي انصب اهتمامها نحو دراسة تأثير الحضارات القديمة على إقليم البحرين، بدلاً من العناية بالبنية المحلية لمجتمع البحرين القديم، ونتيجة لذلك فقد غصت كتب التاريخ المعاصر بالحديث عن تأثير السومريين والأكاديين والبابليين على البحرين
الهوية العربية للبحرين في الفترة: 312ق.م.-226م
درجت الدراسات التقليدية على تقسيم تاريخ البحرين بعد اضمحلال حضارة دلمون إلى ثلاث مراحل رئيسة:
الهوية العربية للبحرين إبان الفترة: 226-630م
يعود تاريخ أقدم امتداد سكاني لمجتمع البحرين المعاصر إلى فترة ظهور قبائل ربيعة في القرن الخامس الميلادي، ومن أهم هذه القبائل: تغلب، وبكر، وعنزة، وعبد القيس، وضبيعة، والنمر بن قاسط وغيرها من الأطراف التي اتفقت على تنصيب وائل بن ربيعة الملقب بكليب أميراً عليهم.
الامتداد السكاني للبحرين يعود إلى قبائل ربيعة
مثلت ظاھرة قیام التحالفات بین قبائل شبھ الجزیرة العربیة قبل الإسلام مظھراً من مظاھر التیقظ، وإرھاصاً لقیام الدولة العربیة الموحدة تحت رایة الإسلام؛ فقد دفعت الصراعات الكبرى بین الحبشة وفارس والروم في القرنین الخامس والسادس المیلادیین
الأحلاف القبلية وأهميتها في تاريخ الخليج العربي
مثلت ظاهرة قيام التحالفات بين قبائل شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام مظهراً من مظاهر التيقظ، وإرهاصاً لقيام الدولة العربية الموحدة تحت راية الإسلام؛ فقد دفعت الصراعات الكبرى بين الحبشة وفارس والروم في القرنين الخامس والسادس الميلاديين
قبيلة عنزة ودورها السياسي في تاريخ الخليج الحديث
بمجرد تفكك حلف لهازم، واضمحلال دوره السياسي في شرقي شبه الجزيرة العربية بدأت تظهر ملامح تشكل حلف جديد، هو حلف العتوب. والعتوب جمع عتبي؛ وهو حلف تشكل في نهاية القرن السابع عشر الميلادي ويضم أفخاذاً كثيرة تنتمي لعدة قبائل هاجرت من مساكنها في نجد واستقرت على الساحل الشرقي لشبه الجزيرة العربية.
لا تبعية بحرينية لفارس تاريخياً
تعاقب على حكم البحرين إبان الفترة: 1700-1782م، خمسة حكام من عرب الساحل الشرقي للخليج العربي، ويمكن تفصيل الأوضاع السياسية بالبحرين في عهد هؤلاء الحكام على النحو الآتي:
