الشأن السوري

"خطوة مقابل خطوة" ليست كفيلة بوقف تدفق المخدرات، (يوليو 2023)

أكد البند الثالث من قرار جامعة الدول العربية (8914) أن معالجة “الأزمة” السورية تتم وفق: “مبدأ الخطوة مقابل الخطوة”، وتضمن القرار (7 مايو 2023) إنشاء لجنة تتكون من أمينها العام ومندوبين من مصر والسعودية والأردن والعراق لمتابعة تسوية القضية السورية، مؤكداً أن الدول المعنية تنتظر من النظام التصرف بإيجابية إزاء الخطوات التي قامت بها.

ماذا تعني عودة نظام دمشق إلى الجامعة العربية، (مايو 2023)

صدر قرار وزراء الخارجية العرب، يوم الأحد 7 مايو 2023، استئناف مشاركة وفود حكومة دمشق في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها بعد نحو 12 عاماً من قرار الجامعة (نوفمبر2011) تجميد مقعدها، وتضمن القرار إنشاء لجنة تتكون من أمينها العام ومندوبين من مصر والسعودية والأردن والعراق لمتابعة تسوية القضية السورية… دون خطوات واضحة.

منظمة "فرسان مالطا" ودورها في خدمة نظام الأسد، (فبراير 2023)

نشر موقع إنتلجنس أونلاين تقريراً (30 ديسمبر 2023) بعنوان (New Order of Malta leader Fra’ John Dunlap inherits tradition of secret diplomacy)، يتناول التحولات التي مرت بها منظمة: “نظام السيادة العسكري لفرسان مستشفى القديس يوحنا الأورشليمي في رودس ومالطا” (يطلق عليها اختصاراً لقب: “فرسان مالطا”)

مستقبل الشمال السوري في ظل تطبيع أنقرة مع دمشق (مايو 2022)

لا تزال تبعات الحرب الأوكرانية تلقي بظلالها على سوريا، وهذه المرة من شمال البلاد، حيث يعمل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على إستراتيجية للتعامل مع اللاجئين السوريين، تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف

جهود محاسبة النظام السوري والآليات المتاحة، (ديسمبر 2018)

شهدت السنوات السبعة الماضية حراكاً واسعاً في المجالات الحقوقية والإنسانية والمحاسبة والعدالة الانتقالية في سوريا، حيث نشطت العديد من المنظمات السورية، التي انخرطت في مشاريع مشتركة على الصعد الوطنية، لعل أبرزها؛ “مجموعة تنسيق العدالة الانتقالية” التي ضمّت نحو عشرين منظمة سورية غير حكومية في مجال العدالة الانتقالية والسلم الأهلي وحقوق الانسان، ومثلت هذه المجموعة أول تحالف مجتمع مدني للمنظمات التي تعمل في مجال المساءلة والعدالة الانتقالية

تحولات الموقف التركي إزاء سوريا، 2 يناير 2017

أثار تحول الموقف التركي إزاء الأزمة السورية الكثير من التساؤلات حول طبيعة ذلك التحول وأبعاده المترقبة على مسار الثورة، في حين ربطت الكثير من المصادر تحولات السياسة الخارجية التركية بالمحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو الماضي؛ والتي نشطت الدبلوماسية التركية بعدها بصورة ملحوظة، وخاصة فيما يتعلق بمحاولة تفكيك العقدة السورية من خلال التوصل إلى تفاهمات إقليمية ودولية.

ماذا تريد "إسرائيل" من سوريا؟، 29 يوليو 2017

وفي كواليس المؤتمرات الدولية والدبلوماسية المعلنة حول سوريا؛ تخوض أجهزة استخبارات الدول الفاعلة في تفاصيل خرائط “سرية” تهدف إلى اقتسام مناطق التأثير والنفوذ، حيث تتفاوض الإدارة الأمريكية الجديدة مع الروس على خطة تتضمن إنشاء حزام حول سوريا يمتد من شمال البلاد إلى جنوبها بهدف منع مقاتلي “داعش” من الانتقال إلى البلدان المجاورة، ووضع ترتيبات أمنية خاصة بجنوب سوريا، ومنح الأكراد صلاحيات وإمكانات عسكرية لتأمين الحدود الشمالية، في حين تتولى قوات عشائرية ذات أغلبية سنية إدارة المناطق الشرقية تحت قيادة أمريكية مباشرة.

هل تفضي الثورة السورية إلى التقسيم؟ 16 أغسطس 2015

في شهر مايو 1916 أبرم وزير الخارجية الفرنسي فرانسوا جورج بيكو اتفاقاً سرياً مع نظيره البريطاني مارك سايكس لتحديد مناطق نفوذ دولتيهما في المشرق العربي، ونصت المعاهدة في صيغتها النهائية على منح فرنسا كلاً من: الموصل وسوريا ولبنان، ومنح بريطانيا جنوب بلاد الشام والعراق.

الحشد الشعبي لبناء منظومة سياسية رشيدة، 21 مارس 2014

وأظهرت أحداث السنوات الثلاثة الماضية أن الانهيار المفاجئ للمنظومة الجمهورية في العالم العربي قد جاء كنتيجة حتمية لارتكاز السلطة على قواعد ضيقة من الفئات الحاكمة والاستناد إلى القوة العسكرية دون التأييد الشعبي، وفشل النظم الثورية في تشكيل علاقة متوازنة بين الدولة والمجتمع، إضافة إلى ضعف البناء الاقتصادي، وسوء توزيع الثروة كأمراض كانت تنخر في هذه الدول وتمنعها من تشكيل نظام أمني متوازن.

جنيف (2): الجهود الدولية لتأسيس نظام أمن إقليمي جديد، 21 يناير 2014

وأظهرت أحداث السنوات الثلاثة الماضية أن الانهيار المفاجئ للمنظومة الجمهورية في العالم العربي قد جاء كنتيجة حتمية لارتكاز السلطة على قواعد ضيقة من الفئات الحاكمة والاستناد إلى القوة العسكرية دون التأييد الشعبي، وفشل النظم الثورية في تشكيل علاقة متوازنة بين الدولة والمجتمع، إضافة إلى ضعف البناء الاقتصادي، وسوء توزيع الثروة كأمراض كانت تنخر في هذه الدول وتمنعها من تشكيل نظام أمني متوازن.

سوريا: أزمة الهوية السياسية واحتمالات التقسيم، 23 أبريل 2013.

تتسم المعادلة الأمنية في سوريا بوجود تداخل كبير بين مفهومي الأمن الإقليمي والأمن الدولي، إذ إن أهميتها الإستراتيجية تمتد إلى أقاصي الحدود السياسية لمنطقة الشرق الأوسط، وتقع على خط المحور الرئيس لتقاطع مصالح القوى الكبرى التي لا يمكن أن تسمح لأي طرف بالهمينة والاستحواذ.

الدبلوماسية الدولية بين اتفاقيتي "سايكس بيكو" وكيري لافروف، 15 سبتمبر 2013

في شهر مايو 1916 أبرم وزير الخارجية الفرنسي فرانسوا جورج بيكو اتفاقاً سرياً مع نظيره البريطاني مارك سايكس لتحديد مناطق نفوذ دولتيهما في المشرق العربي، ونصت المعاهدة في صيغتها النهائية على منح فرنسا كلاً من: الموصل وسوريا ولبنان، ومنح بريطانيا جنوب بلاد الشام والعراق.

الأسدية دون أسد، 20 فبراير 2012

دفع جمود مجلس الأمن إزاء الأزمة السورية بالسياسيين الغربيين للبحث عن حلول يمكن أن تتوافق عليها الأطراف المتنازعة، ومن خلال ما يناقش في أروقة الدبلوماسية وندوات معاهد الفكر؛ يمكن القول بأن الفكرة المهيمنة في الغرب تتلخص في: ضرورة المحافظة على جميع مكونات الدولة مع عزل الرئيس.

سوريا: مشكلات العمل السياسي وآفاق التغيير، 20 أبريل 2012

لكن تطورات الثورة السورية قد ألقت الضوء على مجموعة من الظواهر السلبية الأكثر تجذراً في الممارسة السياسية، وفي بنية الكيان الجمهوري الذي ارتبط منذ ظهوره بمعادلة إقليمية يصعب الفكاك منها؛ إذ إن الأهمية الإستراتيجية لسورية تمتد إلى أقاصي الحدود السياسية للعالم العربي، وتقع على خط المحور الرئيسي لإستراتيجيات القوى الكبرى.

لأقليات في سوريا حقائق وأوهام، 26 سبتمبر 2012

وقف الكيان السوري إثر انعتاقه من الحكم العثماني عام 1918 على مفترق طرق متعددة تراوحت بين: مشروع قومي يستند إلى تأسيس نواة مملكة عربية، ومشروع جمهوري يمارس سلطة مركزية من دمشق، وآخر فيدرالي تتوزع فيه السلطة مجموعة من الطوائف والإثنيات.

التحدي الطائفي في سوريا، 23 ديسمبر 2012

البعد التاريخي الذي يتتبع جذور الاختلال المجتمعي في بنية الكيان السياسي ببلاد الشام منذ المراحل المتأخرة من الحكم العثماني، والبعد التنظيمي السياسي الذي يحلل تكون البنية المؤسسية للحكم الطائفي-العشائري في غضون نحو خمسة عقود من حكم البعث، والبعد الإستراتيجي المتمثل في السياسة الغربية الهادفة إلى حماية مصالحها في المنطقة العربية عبر ترسيخ دور الأقليات.

الحكومات السورية ومحاربة الفساد، 19 أبريل 2011

ثمة تشابه كبير بين رئيس الوزراء السوري الأسبق محمود الزعبي (1987-2000)، ورئيس الوزراء عادل سفر المعين في 3 أبريل 2011، فقد تولى محمود الزعبي منصب رئاسة الحكومة عام 1987 وكان على رأس مهامه: “محاربة الفساد”، وكذلك هو الحال بالنسبة لعادل سفر الذي أعلن بأن أولويات حكومته الجديدة ستكون: “محاربة الفساد”.

"مرتكزات نظام الحكم السوري (1970-2011) وأثرها في بناء الثورة"، مجلة المركز العربي للدراسات الإنسانية، العدد التاسع، مارس 2012، القاهرة، ص.ص 153-167.

تتناول هذه الدراسة تحليل أهم مرتكزات النظام السوري إبان الفترة: 1970-2000، حيث مثل حزب البعث الواجهة السياسية-المدنية للحكم، بينما تولت المؤسسات العسكرية والأمنية مهمة المحافظة على توازن الحكم، وتكررت هذه الازدواجية في الشأن الاقتصادي

باحث وأكاديمي سوري، حاصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن عام 1999، وعلى شهادة البكالوريوس من الجامعة نفسها عام 1993. متخصص في التاريخ السياسي للعالم العربي وله العديد من الكتب والأبحاث المحكمة والمقالات في الشؤون الإستراتيجية لمنطقة الخليج والمشرق العربي وتاريخ مصر.

© الموقع الرسمي للدكتور بشير زين العابدين